Se voi non lo aiutate , Allah lo ha già soccorso il giorno in cui i miscredenti l' avevano bandito , lui , il secondo di due , quando erano nella caverna e diceva al suo compagno : “ Non ti affliggere , Allah è con noi” . Poi , Allah fece scendere su di lui la Sua pace , lo sostenne con truppe che voi non vedeste , e rese infima la parola dei miscredenti , mentre la Parola di Allah è la più alta .
يا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لا تنفروا معه أيها المؤمنون إذا استَنْفَركم ، وإن لا تنصروه ؛ فقد أيده الله ونصره يوم أخرجه الكفار من قريش من بلده ( مكة ) ، وهو ثاني اثنين ( هو وأبو بكر الصديق رضي الله عنه ) وألجؤوهما إلى نقب في جبل ثور " بمكة " ، فمكثا فيه ثلاث ليال ، إذ يقول لصاحبه ( أبي بكر ) لما رأى منه الخوف عليه : لا تحزن إن الله معنا بنصره وتأييده ، فأنزل الله الطمأنينة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعانه بجنود لم يرها أحد من البشر وهم الملائكة ، فأنجاه الله من عدوه وأذل الله أعداءه ، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى . وكلمةُ الله هي العليا ، ، ذلك بإعلاء شأن الإسلام . والله عزيز في ملكه ، حكيم في تدبير شؤون عباده . وفي هذه الآية منقبة عظيمة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه .